عالم مُعتم يسوده الإجحاف، تجحرت فيه قلوب البشر وخيّم عليها اليأس والقنوط حتّى لاح مِن السماء بصيص الأمل ذلك حين تغزو الأرض كائنات عملاقة مِن الجحيم، تصدر أحكامًا دموية وتفني هؤلاء الذين يعيثون في الأرض فسادًا، وسط هذه الظاهرة الخارقة للطبيعة، تتأسس طائفة دينية تؤمن بالعدالة الإلهيّة، لتتوالى صراعات بين العدالة المنزّهة والعدالة المشوبة بالتعصب مِن منظور البشر الضيق.