ملك مهما طال عليه العمر، لا يخبو عشقه لزوجته الراحلة، ومهما فرّق بينهما الموت لا تزال صورتها حيّة نابضة في وجدانه، ومهما تكالبت عليه الدنيا لتزويجه بأخرى لا يحرك ساكنًا ... حتّى دغدغت عواطفه كلمة، وهزت عرشه كذبة، أطلقتها مَن ليس لها إلًّا ولا ذمّة، ألا وهي أدهى محتالة عرفها التاريخ والتي زعمت للتملص من العقوبة أن روح الزوجة الراحلة للملك هائمة بين جنبات القصر لتطرق هذه الترهة مسامع الملك فيأمر بمثولها أمامه ما إن تطرف العين، فتجر كذبة وراء كذبة في حضرة الملك فهل سينطلي على الملك ما تحيكه هذه الماكرة فتنجو أم ستحيك هذه الكذبة لها حبل المشنقة في الأخير؟