يدفعه قنوطه من إعاقته السمعية إلى التقوقع طاويًا جناحيه على نفسه ومككمًا بهما فمه آثرًا الرسم كأصدق مرآة لمشاعره، يلتقي بفتاة تجعله يُطلق جناحيه فيما وراء الذات ليُعيد استكشاف نفسه من جديد ويتعظ أن الكلمة مِرسال القلوب.